وَ كَذَا فَهُوَ لَكَ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ.
47 [1] وَ رُوِيَ: النَّهْيُ عَنْ رِبْحِ مَا لَمْ يُضْمَنْ، وَ عَنْ شَرْطَيْنِ فِي بَيْعٍ.
48 [2] 2- سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَبِيعُ السِّلْعَةَ وَ يَشْتَرِطُ [3] أَنَّ لَهُ نِصْفَهَا، ثُمَّ يَبِيعُهَا مُرَابَحَةً، قَالَ: لَا بَأْسَ.
49 [4] 3- سُئِلَ مُوسَى (عليه السلام) [5] عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ فَيَقَعُ عَلَيْهَا، أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَبِيعَهَا مُرَابَحَةً؟ قَالَ: لَا بَأْسَ.
50 [6] 4- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنِّي أَكْرَهُ الْبَيْعَ بِدَهْ يَازْدَهْ وَ دَهْ دَوَازْدَهْ، وَ لَكِنْ أَبِيعُهُ بِكَذَا وَ كَذَا.
51 [7] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا تَقُولُ (فِي الْعِينَةِ) [8] فِي رَجُلٍ يُبَايِعُ رَجُلًا، فَيَقُولُ: أَبِيعُكَ بِدَهْ دَوَازْدَهْ وَ بِدَهْ يَازْدَهْ؟ فَقَالَ: هَذَا فَاسِدٌ، وَ لَكِنْ يَقُولُ: أَرْبَحُ عَلَيْكَ فِي جَمِيعِ الدَّرَاهِمِ كَذَا [9] وَ كَذَا، وَ يُسَاوِمُهُ عَلَى هَذَا، فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
52 [10] وَ قِيلَ لَهُ: الرَّجُلُ يَبِيعُ الْبَيْعَ فَيَقُولُ: أَبِيعُكَ بِدَهْ دَوَازْدَهْ أَوْ بِدَهْ [11] يَازْدَهْ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ، إِنَّمَا هَذِهِ الْمُرَاوَضَةُ، فَإِذَا جَمَعَ الْبَيْعَ، جَعَلَهُ جُمْلَةً وَاحِدَةً.
53 [12] 5- قُدِّمَ لِلْبَاقِرِ (عليه السلام) مَتَاعٌ مِنْ مِصْرٍ [13] فَصَنَعَ طَعَاماً وَ دَعَا لَهُ التُّجَّارَ فَقَالُوا: نَأْخُذُهُ مِنْكَ بِدَهْ دَوَازْدَهْ، فَقَالَ لَهُمْ: فَإِنِّي أَبِيعُكُمْ هَذَا الْمَتَاعَ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَبَاعَهُمْ مُسَاوَمَةً.
[1] الوسائل 12: 382/ 6.
[2] الوسائل 12: 384/ 3.
[3] الأصل: و يشرط.
[4] الوسائل 12: 384/ 1.
[5] ش: سئل (ع).
[6] الوسائل 12: 385/ 2.
[7] الوسائل 12: 386/ 3.
[8] ليس في ش.
[9] ش: بكذا.
[10] الوسائل 12: 386/ 5.
[11] ش: أوده.
[12] الوسائل 12: 385/ 1.
[13] ش: من المصر.