و قوله تعالى (وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً) [1].
و قوله عزّ من قائل (وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً) [2].
و قوله تعالى (وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَ تُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [3].
و قال سبحانه (فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ) [4].
و من السنة: الروايات الخارجة عن الإحصاء مثل ما تقدم من قوله (ص): (الناس مسلّطون على أموالهم) [5].
و ما رواه أبو بصير عن الصادق (ع): (إن لصاحب المال أن يعمل بماله ما شاء) [6] إلى غيرهما، بل باب المعاملات كله مبنى على الروايات الدالة على ذلك.
و من الإجماع: ما لم يختلف فيه أحد، فهو من أقوى الإجماعات القولية و العملية.
و من العقل: ان العقلاء يرون ذلك من غير نكير.
و لا يقال: ان الشيوعيّين ينكرونه.
لأنه يقال: كل بديهي ينكره جماعة، حتى أصل الكون و الوجود، حيث
[1] النساء: 2.
[2] النساء: 4.
[3] البقرة: 188.
[4] البقرة: 279.
[5] بحار الأنوار: ج 2، ص 272، ح 7، ب 33.
[6] الوسائل: ج 13، ص 381، ح 2.