كما يدل عليه أيضاً: المركوز في أذهان المتشرّعة و السيرة القطعية.
و قد جعل في الإسلام المال كالنفس، و وعد لمن أكله من غيره النار، و اعتبر من قُتِل دون ماله شهيداً.
فعنه (ص): (من قُتِل دون ماله فهو بمنزلة الشهيد) [1].
و في حديث آخر عنه (ص): (من أكل مال أخيه ظلماً و لم يردّ عليه أكَلَ جذوة من النار يوم القيامة) [2].
و في ثالث عنه (ص): (حرمة ماله كحرمة دمه) [3] إلى غيرها ممّا يجده الطالب في (الوسائل) و (المستدرك) و (البحار) و غيرها.
الملكية الفردية و الاجتماعية
ثم إن الملكية قد تكون فردية كمال زيد و عمرو، و قد تكون اجتماعية، و الثاني قد تكون لطائفة كالخمس و الزكاة، و قد تكون لكلّ المسلمين كالمفتوحة عنوة.
كما أنها تقسّم بتقسيم آخر إلى ما يكون محجوراً كالوقف الخاص، بل الوقف العام أيضاً على ما يظهر من بعض الأدلة و الأقوال و الشواهد، و قد لا يكون كذلك كسائر الأملاك.
و من ناحية المتعلّق فقد حرّم الشرع ما ليس فيه جهة صلاح عرفي و إن أمكن