responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 137

يقول السوفسطائيون بأنه ليس إلّا الخيال.

كما يدل عليه أيضاً: المركوز في أذهان المتشرّعة و السيرة القطعية.

و قد جعل في الإسلام المال كالنفس، و وعد لمن أكله من غيره النار، و اعتبر من قُتِل دون ماله شهيداً.

فعنه (ص): (من قُتِل دون ماله فهو بمنزلة الشهيد) [1].

و في حديث آخر عنه (ص): (من أكل مال أخيه ظلماً و لم يردّ عليه أكَلَ جذوة من النار يوم القيامة) [2].

و في ثالث عنه (ص): (حرمة ماله كحرمة دمه) [3] إلى غيرها ممّا يجده الطالب في (الوسائل) و (المستدرك) و (البحار) و غيرها.

الملكية الفردية و الاجتماعية

ثم إن الملكية قد تكون فردية كمال زيد و عمرو، و قد تكون اجتماعية، و الثاني قد تكون لطائفة كالخمس و الزكاة، و قد تكون لكلّ المسلمين كالمفتوحة عنوة.

كما أنها تقسّم بتقسيم آخر إلى ما يكون محجوراً كالوقف الخاص، بل الوقف العام أيضاً على ما يظهر من بعض الأدلة و الأقوال و الشواهد، و قد لا يكون كذلك كسائر الأملاك.

و من ناحية المتعلّق فقد حرّم الشرع ما ليس فيه جهة صلاح عرفي و إن أمكن‌


[1] وسائل الشيعة: ج 11، ص 93، ح 10.

[2] بحار الأنوار: ج 7، ص 219، ح 131.

[3] وسائل الشيعة: ج 8، ص 599، ح 12.

اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست