responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 83

و المشهور ما تقدم من أنه كان أبيض و كان يخضب بالحناء و الكتم خرجه مسلم.

(شرح)- أجنأ- بالجيم و الهمزة أي منحنيا تقول منه جنأ يجنأ جنا بالقصر و جنوا و منه سمي الترس مجنا بضم الميم لانجنائه و أحنى بالحاء غير مهموز بمعناه يقال رجل أحنى الظهر و امرأة حنياء و حنواء أي منحنية- و الحقو- الكشح و الحقوان الكشحان و الجمع أحق و قد يسمى الإزار حقوا للمجاورة لأنه يشد على الحقوين- معروق الوجه- أي قليل اللحم حتى يتبين حجم العظم. الأشاجع- جمع أشجع بزنة إصبع و هو أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف- و الكتم- بالتحريك نبت و عن الأصمعي قال قال أبو عمرو بن العلاء كان النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أفرع و كان أبو بكر أفرع و كان عمر أصلع لم يبق من شعره إلا حفاف، و هو أن يبقى منه مثل الطرة حول رأسه يقال رجل أفرع و امرأة فرعاء إذا كان الشعر تاما لم يذهب منه شي‌ء.

و قال ابن دريد يقال امرأة فرعاء إذا كانت كثيرة الشعر، و لا يقال للرجل إذا كان عظيم الجمة و اللحية أفرع إنما يقال رجل أفرع لضد الأصلع و أما صفاته المعنوية فقد تقدم في ثناء علي في باب أبي بكر و عمر طرف منهما و سيأتي في باب فضائله الكثير منها إن شاء اللّه تعالى.

الفصل الرابع في إسلامه- ذكر بدء إسلامه‌

عن ربيعة بن كعب قال كان إسلام أبي بكر شبيها بالوحي من السماء و ذلك أنه كان تاجرا بالشام فرأى رؤيا فقصها على بحيرا الراهب فقال له من أين أنت؟ فقال من مكة. فقال من أيها؟ قال من قريش. قال فأي شي‌ء أنت؟ قال تاجر. قال إن صدق اللّه رؤياك فإنه يبعث نبي من قومك تكون وزيره في حياته و خليفته من بعد وفاته، فأسر ذلك أبو بكر في‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست