responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 82

اللّه و رسوله صديقا لهما و يجوز أن يكون لأحدهما و يجوز أن يكون سمي بذلك مبالغة في وصفه بالصدق و يشهد لذلك ما رواه أبو الدرداء قال سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: (ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي بكر، من سره أن ينظر إلى مثل عيسى في الزهد فلينظر إليه) خرجه في فضائله.

ذكر أنه كان يدعى في السماء الحليم‌

عن أبي هريرة قال: هبط جبريل إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فوقف مليا بناحية فمر أبو بكر الصديق، فقال جبريل (عليه السلام): يا محمد هذا ابن أبي قحافة. فقال: (يا جبريل أو تعرفونه في السماء؟) فقال: و الذي بعثك بالحق لهو في السماء أشهر منه في الأرض، و إن اسمه في السماء الحليم- خرجه في فضائله و الملا في سيرته.

(شرح)- مليا- أي زمانا و حينا و منه و اهجرني مليا أي زمانا طويلا و مضى علي من النهار أي ساعة طويلة- و الحليم- المغضي عن الشي‌ء المزعج فضلا و كرما تقول منه حلم حلما فإن تكلف ذلك و لم يكن من طبعه قيل تحلم فهو متحلم.

الفصل الثالث في ذكر صفته رضي اللّه عنه‌

عن عائشة رضي اللّه عنها و قد قيل لها صفي أبا بكر قالت كان أبيض نحيفا خفيف العارضين أجنأ لا يستمسك ازاره يسترخي عن حقويه معروق الوجه غائر العينين ناتئ الجبهة عاري الأشاجع خرجه أبو عمر.

و عن قيس بن أبي حازم قال: قدمت على أبي بكر مع أبي في مرضه الذي مات فيه، فرأيته رجلا أسمر خفيف اللحم خرجه أبو بكر بن مخلد

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست