responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 69

ذكر ما روي عن جعفر بن محمد

عن جعفر و قد سئل عن أبي بكر و عمر فقال أتبرأ ممن تبرأ منهما فقيل له لعلك تقول هذا تقية فقال إذا أنا بري‌ء من الإسلام و لا نالتني شفاعة محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) و عنه قال ما أرجو من شفاعة علي إلا و أنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. و عنه أنه قال اللّه بري‌ء ممن برئ من أبي بكر و عمر. و عنه و قد قيل له إن فلانا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر و عمر؟ فقال جعفر: اللّه بري‌ء منه إني لأرجو أن ينفعني اللّه بقرابتي من أبي بكر و لقد اشتكيت شكاة فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم.

و عنه أنه كان يقول ما أدري لأي جدي أنا أرجى لشفاعة أبي بكر أو علي بن أبي طالب و من لم يسمه الصديق فلا صدق اللّه حديثه و قد دخل عليه و هو مريض فقال اللهم إني أحب أبا بكر و عمر فإن كان في نفسي غيره فلا تنلني شفاعة محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم). و عنه و قد سئل عنهما فقال أ تسأل عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنة.

ذكر ما روي عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر

و قد سئل عنهما فقال: أبو بكر جدي و عمر ختني أ فتراني أبغض جدي و ختني؟

ذكر ما روي عن أولاد

الحسن بن علي بن عبد اللّه بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن عبد اللّه، و قد سئل عن أبي بكر و عمر فقال أفضلهما و أستغفر لهما فقيل له لعل هذا تقية و في نفسك خلافة؟ فقال لا نالتني شفاعة محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) إن كنت أقول خلاف ما في نفسي. و عنه و قد سئل عنهما فقال صلّى اللّه عليهما و لا صلّى على من لم يصل عليهما. و عنه أنه قال لرجل من الرافضة و اللّه إن قتلك لقربة لو لا حق الجوار. و عن أبي محمد بن صالح أخي الحسن‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست