اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 70
ابن صالح عن عبد اللّه بن الحسن أنه قال له يا بن صالح و رب هذه البنية (يعني الكعبة) إن ما يقولون في الإمامة لباطل.
ذكر ما روي عن الحسن بن الحسن أخي عبد اللّه
عن الحسن أنه قال لرجل ممن يغلو فيهم: ويحكم أحبونا باللّه فإن أطعنا اللّه فأحبونا و إن عصينا اللّه فابغضونا فقال له رجل إنكم ذوو قرابة من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أهل بيته فقال ويحكم لو كان اللّه نافعا بقرابة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أباه و أمه و اللّه إني أخاف أن يضاعف اللّه للعاصي منا العذاب ضعفين و اللّه إني لا أرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين قال ثم قال لقد أساء بنا آباؤنا و أمهاتنا أن كان ما يقولون من دين اللّه ثم لم يخبرونا به و لم يطلعونا عليه و لم يرغبونا فيه و نحن كنا أقرب منهم قرابة منكم و أوجب عليهم و أحق أن يرغبونا فيه منكم و لو كان الأمر كما تقولون إن اللّه جل و علا و رسوله (صلّى اللّه عليه و سلّم) اختار عليا لهذا الأمر و للقيام إلى الناس بعده فإن عليا أعظم الناس خطيئة و جرما إذ ترك أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يقوم فيه كما أمره و يعذر إلى الناس فقال له الرافضي أ لم يقل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقال أما و اللّه لو يعني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بذلك الأمر و السلطان و القيام على الناس لأفصح به كما أفصح بالصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و لقال ... أيها الناس إن هذا لولي بعدي فاسمعوا و أطيعوا. خرج جميع الأذكار من أهل البيت الحافظ أبو سعد اسماعيل بن علي ابن الحسن السمان الرازي في كتاب الموافقة بين أهل البيت و الصحابة (رضوان اللّه عليهم أجمعين).
فصل يتضمن ذكر أبي بكر و علي
عن علي قال قيل لعلي و أبي بكر يوم بدر مع أحدكما جبريل و مع الآخر ميكائيل و إسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو قال يشهد الصف. خرجه أحمد و الحاكم في المستدرك على الصحيحين و تمام في فوائده.
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 70