responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 68

من أبي بكر و عمر. و عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان آل أبي بكر يدعون على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و في رواية يسمون آل محمد. و عنه لما فتح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) خيبر قسم تمرها و زبيبها بين المهاجرين و الأنصار و قسم الحقل بين بني هاشم و هو الحنطة و الشعير و قسم لآل أبي بكر معهم لم يدخل فيهم أحدا غيرهم مائة أو مائتي وسق و كان نصيب العباس مائتي وسق و ذكر ما روي عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن زيد بن علي قال البراءة من أبي بكر و عمر براءة من علي فمن شاء فليتقدم و من شاء فليتأخر.

و عنه و قد قيل له ما تقول في أبي بكر و عمر؟ قال أتولاهما قيل فكيف تقول فيمن تبرأ منهما؟ قال أنا براء منه حتى أموت، و عن ابن أبي الجارود حسين بن المغيرة الواسطي أن رهطا اجتمعوا إلى زيد بن علي، فقالوا يا ابن رسول اللّه. إذا خرجت تظهر البراءة من أبي بكر و عمر فقال لا قالوا فإنا نبرأ من دمك و لا نخرج معك إلا أن تتبرأ من أبي بكر و عمر فيضرب معك منا بالسيف ستون ألفا قال فلما قاموا ليخرجوا و تبين منهم قال ارجعوا لأحدثكم حديثا فرجعوا قال: حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: (يا علي أبشر أنت و شيعتك في الجنة إلا أن ممن يحبك قوما يظهرون الإسلام و يلفظونه يمرقون من الحنيفية كمروق السهم من الرمية لهم نبز يدعون به يقال لهم الرافضة فان أدركتهم يا علي فقاتلهم فإنهم مشركون) قال زيد: هم أنتم اللهم إن هؤلاء حربي في الدنيا و الآخرة ثم دعا عليهم. و عنه و قد سئل عن أمر فدك فقال إن فاطمة ذكرت لأبي بكر أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أعطاها فدكا فقال ائتني على ما تقولين ببينة فجاءت برجل و امرأة فقال أبو بكر رجل مع الرجل أو امرأة مع امرأة فأعيت فقال زيد و ايم اللّه لو رجع القضاء إلي لقضيت بما قضي به أبو بكر و عنه أنه قال من سب أبا بكر و عمر فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست