responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 57

و عن أبي بن كعب قال: (قرأت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سورة «و العصر» فقلت يا رسول اللّه بأبي و أمي أفديك ما تفسيرها؟ قال و العصر قسم من اللّه تعالى بآخر النهار إن الإنسان لفي خسر: أبو جهل ابن هشام إلا الذين آمنوا أبو بكر الصديق و عملوا الصالحات عمر بن الخطاب و تواصوا بالحق عثمان بن عفان و تواصوا بالصبر علي بن أبي طالب). أخرجه الواحدي.

ذكر أفضلية الأربعة بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)

عن ابن عمر قال: (كنا و فينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) نفضل أبا بكر و عمر و عثمان و عليا). خرجه أبو الحسن الحزي. و عن الأصبغ بن نباتة قال:

قلت لعلي يا أمير المؤمنين من خير الناس بعد رسول (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟ قال: أبو بكر. قلت ثم من؟ قال ثم عمر. قلت ثم من؟ قال ثم عثمان قلت ثم من؟ قال أنا. خرجه أبو القاسم في كتابه.

و عن علي أنه خطب خطبة طويلة و قال في آخرها و اعلموا أن خير الناس بعد نبيهم (صلّى اللّه عليه و سلّم) أبو بكر الصديق ثم عثمان ذو النورين ثم أنا و قد رميت بها في رقابكم وراء ظهوركم فلا حجة لكم علي. خرجه ابن السمان في الموافقة. و عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

(رحم اللّه خلفائي قالوا و من خلفاؤك يا رسول اللّه؟ قال الذين يأتون من بعدي يرون أحاديثي و سنتي و يعلمونها الناس). خرجه نظام الملك و اللفظ له. و إن كان عاما لكن تخصه قرينة التعليم، و على الجملة فحمله عليهم أقرب من تعميمه و اللّه أعلم.

ذكر ثناء ابن عباس على الأربعة

عن ابن عباس و قد سئل عن أبي بكر فقال كان (رحمه اللّه) للقرآن تاليا و للشر قاليا و عن المنكر ناهيا و بالمعروف آمرا و للّه صابرا و عن الميل إلى‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست