responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 42

العاص فإنه يحبك و يحب رسولك). أخرجه الخلعي.

ذكر ما جاء في أحبية بعضهم إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)

عن شقيق قال: قلت لعائشة رضي اللّه عنها أي أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان أحب إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قالت أبو بكر قلت ثم من قالت عمر قلت ثم من قالت أبو عبيدة بن الجراح قلت ثم من فسكتت.

أخرجه الترمذي و قال حسن صحيح.

ذكر ما جاء في دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لجمع منهم كل واحد بدعاء يخصه و يليق بحاله‌

عن الزبير بن العوام قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (اللهم إنك باركت لأمتي في صحابتي فلا تسلبهم البركة و اجمعهم على أبي بكر و لا تنشر أمره فإنه لم يزل يؤثر أمرك على أمره اللهم و أعز عمر بن الخطاب و صبر عثمان و وفق عليا و اغفر لطلحة و ثبت الزبير و سلم سعدا و وقر عبد الرحمن و ألحق بي السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار و التابعين بإحسان). أخرجه الحافظ الثقفي و أخرجه الواحدي مسندا و زاد بعد قوله فلا تسلبهم البركة و باركت لأصحابي في أبي بكر فلا تسلبهم البركة و اجمعهم عليه.

ذكر ما جاء في سؤاله (صلّى اللّه عليه و سلّم) الجنة لجمع منهم و من غيرهم‌

عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (سألت ربي عز و جل لأصحابي الجنة فأعطانيها البتة). أخرجه أبو الخير الحاكمي القزويني قال أبو عمر في الاستيعاب و قد ثبت أنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: (سألت ربي عز و جل أن لا يدخل النار أحدا صاهرني أو صاهرت إليه) و قد دخل في هذه الفضيلة جمع من قريش و أرجو أن تكون ثابتة إلى يوم القيامة فيمن صاهره في أحد من ذريته.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست