responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 40

و أخرجه ابن السمان في الموافقة عنه أيضا مستوعبا في التفصيل عدد الجملة لكنه مغاير لحديث أحمد و لفظه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) «ما من نبي إلا أعطي سبعة نجباء رفقاء و أعطيت أربعة عشر: سبعة من قريش علي و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر و أبو بكر و عمر و سبعة من المهاجرين:

عبد اللّه بن مسعود و سلمان و أبو ذر و المقداد و حذيفة و عمار و بلال). و في رواية أربعة عشر أبو بكر و عمر و عثمان و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر و ابن مسعود و بلال و عمار و أبو ذر و سلمان و ساغ دخول فاطمة في لفظ الذكور تغليبا للتذكير فانها مغمورة بهم و ذلك سائغ في الكلام و منه كذبت قوم لوط و أمثاله و فيهم النساء و اللفظ للمذكر خاصة فذكر في قريش أربعة لم يتضمنهم الحديثان عثمان و طلحة و الزبير و عقيل فيجتمع من مجموع الأحاديث الأربعة عشر أبو بكر و عمر و عثمان و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و جعفر و عقيل و حمزة و طلحة و الزبير و مصعب بن عمير ثلاثة عشر من قريش و ابن مسعود و عمار و سلمان و أبو ذر و المقداد و بلال و حذيفة.

(ذكر ما جاء في تخصيص أبي بكر) بأنه لم يسؤه قط و إثبات رضاه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بجمع منهم و من غيرهم‌

عن سهل بن مالك عن أبيه عن جده قال: (لما قدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من حجة الوداع صعد المنبر فحمد اللّه تعالى و أثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا له ذلك. يا أيها الناس إني راض عن عمر و عثمان و علي و طلحة بن عبيد اللّه و الزبير بن العوام و سعد بن مالك و عبد الرحمن بن عوف و المهاجرين الأولين فاعرفوا لهم ذلك).

أخرجه الخلعي و الحافظ الدمشقي في معجمه.

(ذكر ما جاء في وصف جمع كلا بصفة حميدة)

عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (أرحم أمتي بأمتي أبو

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست