responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 39

عوف ثم جاء بعد اليأس فقال بأبي و أمي يا رسول اللّه و الذي بعثك بالحق ما خلصت إليك حتى ظننت أني لا أنظر إليك إلا بعد المشيبات فقال: و ما ذاك؟ قال من كثرة مالي أحاسب). أخرجه أحمد- الخسفة- الحس و الحركة.

(ذكر ما جاء في وصف جماعة منهم) (و من غيرهم بأنهم الرفقاء النجباء)

عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء أو قال رقباء و أعطيت أنا أربعة عشر. قلنا من هم؟

قال: أنا و ابناي و جعفر و حمزة و أبو بكر و عمر و مصعب بن عمير و بلال و سلمان و عمار و عبد اللّه بن مسعود). أخرجه الترمذي، و أخرجه تمام في فوائده و لفظه: عن علي قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنه لم يكن قبلي نبي إلا أعطي سبعة نجباء وزراء و رفقاء و إني أعطيت أربعة عشر حمزة و جعفر و أبو بكر و عمر و علي و الحسن و الحسين سبعة من قريش و ابن مسعود و عمار و حذيفة و أبو ذر و المقداد و بلال) اتفق الحديثان على أعداد قريش و زاد الترمذي مصعب بن عمير و اختلفا فيما سواهم فذكر الترمذي خمسة لم يذكر فيهم حذيفة و لا أبا ذر و لا المقداد و ذكر علقمة هؤلاء الثلاثة و ابن مسعود و عمارا و بلالا و لم يذكر مصعبا و لا سلمان.

فيجتمع من الخبرين خمسة عشر و كل واحد منهما لم يستكمل الأربعة عشر التي تضمنها أول الحديث، بل ذكر الترمذي اثني عشر، و تمام ثلاثة عشر، و قد خرج أحمد في المناقب الحديث عن علي أيضا و استوعب في التفصيل ما ذكره في الجملة و لفظه: قيل له من هم؟ قال أنا و ابناي الحسن و الحسين و حمزة و جعفر و عقيل و أبو بكر و عمر و عثمان و المقداد و سلمان و عمار و طلحة و الزبير. فذكر أحد عشر من قريش و ثلاثة من غيرهم.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست