responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 252

و عن أبي الحجاف قال: قام أبو بكر بعد ما بويع له و بايع على أصحابه فأقام ثلاثا يقول أيها الناس قد أقلتكم بيعتكم هل من كاره قال فيقوم علي في أوائل الناس يقول لا و اللّه لا نقيلك و لا نستقيلك قدّمك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فمن ذا الذي يؤخرك- خرجه ابن السمان في الموافقة و عنه قال احتجب أبو بكر عن الناس ثلاثا يشرف عليهم كل يوم يقول قد أقلتكم بيعتي فبايعوا من شئتم قال فيقوم علي بن أبي طالب فيقول لا و اللّه لا نقيلك و لا نستقيلك قدمك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فمن ذا الذي يؤخرك- خرجه الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية و ابن السمان في الموافقة و ابن الحجاف هذا هو داود بن عوف البرجمي التميمي مولاهم كوفي ثقة روى عن غير واحد من التابعين و هو حديث مرسل من الطريقين.

و عن جعفر عن أبيه قال لما استخلف أبو بكر خير الناس سبعة أيام فلما كان في السابع أتاه علي بن أبي طالب فقال لا نقيلك و لا نستقيلك و لو لا أنا رأيناك أهلا ما بايعناك خرجه ابن السمان في الموافقة.

و عن سويد بن غفلة قال لما بايع الناس أبا بكر قام خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال أيها الناس أذكر باللّه أيما رجل ندم على بيعتي لما قام على رجليه قال فقام إليه علي بن أبي طالب و معه السيف فدنا منه حتى وضع رجلا على عتبة المنبر و الأخرى على الحصى و قال و اللّه لا نقيلك و لا نستقيلك قدمك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فمن ذا يؤخرك- خرجه في فضائله و قال هو أسند حديث روي في هذا المعنى و سويد بن غفلة أدرك الجاهلية و أسلم في حياة النبي.

و عن الحسن قال لما بويع أبو بكر قام دون مقام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قال أيها الناس إني شيخ كبير فاستعملوا عليكم من هو أقوى مني على هذا الأمر و أضبط له، فضحكوا و قالوا لا نفعل أنت صاحب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في المواطن و أحق بهذا الأمر، فقال أما إذا أبيتم فأحسنوا طاعتي و مؤازرتي‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست