responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 203

و عن عمر أنه كان رديف أبي بكر قال و كنا نمر بالناس فنسلم عليهم فيردون قال أبو بكر لقد فضلنا الناس اليوم بزيادة كثيرة- خرجه أبو عبد اللّه الحسين القطان.

و عن هشام بن عروة عن أبيه قال قعد أبو بكر على منبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فجاء الحسن بن علي فصعد المنبر و قال انزل عن منبر أبي فقال له أبو بكر: منبر أبيك لا منبر أبي منبر أبيك لا منبر أبي فقال علي و هو في ناحية القوم إن كان لعن غير أمري- خرجه أبو بكر ابن الأنباري.

و عن ابن عمر أن أبا بكر بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام و مشى معه نحوا من ميلين فقيل له يا خليفة رسول اللّه لو انصرفت فقال لأني سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: (من اغبرت قدماه في سبيل اللّه حرمها اللّه على النار). خرجه ابن حبان.

ذكر سرعة رجوعه عن غضبه و ما ظهر من بركته‌

عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن أصحاب الصفة كانوا ناسا فقراء و أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال مرة: (من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، و من كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس). و أن أبا بكر جاء بثلاثة و انطلق نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعشرة و أبو بكر بثلاثة و أنا و أبي و أمي و لا أدري هل قال و امرأتي و خادم بين بيتنا و بيت أبي بكر و أن أبا بكر تعشى عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فجاء بعد أن مضى من الليل ما شاء اللّه تعالى فقالت له امرأته ما حبسك عن أضيافك؟ أو قالت عن ضيفك، قال أو ما عشيتهم؟

قالت أبوا حتى تجي‌ء قد عرضوا عليهم فغلبوهم قال فذهبت أنا فاختبأت فقال يا غنثر فجدّع و سب و قال: كلوا لا هنيئا و قال و اللّه لا أطعمه أبدا و حلف الضيف أن لا يطعمه حتى يطعمه أبو بكر، قال أبو بكر هذه من الشيطان، قال فدعا بالطعام فأكل، قال و ايم اللّه ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها، قالت حتى شبعوا و صارت أكثر مما كانت‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست