responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 166

الفضائل و قال غريب.

(شرح)- لغا- أي قال باطلا.

و عن أنس قال لما خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من الغار أخذ أبو بكر بركاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أدبر بزمام الناقة فقال (صلّى اللّه عليه و سلّم): (وهب اللّه لك الرضوان الأكبر). فقيل و ما الرضوان الأكبر فذكر نحو ما تقدم ذكره الملاء.

و عن الزبير بن العوام أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) لما خرج يريد الغار أتاه أبو بكر بناقة فقال اركبها يا رسول اللّه فلما ركبها التفت إلى أبي بكر فقال يا أبا بكر: (أعطاك اللّه الرضوان الأكبر) قال: يا رسول اللّه و ما الرضوان الأكبر؟ قال: (يتجلى اللّه عز و جل يوم القيامة لعباده عامة و يتجلى لك خاصة). خرجه صاحب الفضائل و لا تضاد بين هذا و بين ما تقدم من أنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مشى حتى حفيت أقدامه فحمله أبو بكر على كاهله إذ يجوز أن يكون هذا في السهل فلما ارتقى الجبل حيث لا تسلك الناقة مشى (صلّى اللّه عليه و سلّم) و حفيت أقدامه و حمله أبو بكر حينئذ.

ذكر اختصاصه بأنه لم يسمع واحد وطء جبريل حين ينزل بالوحي غيره‌

عن المطلب بن عبد اللّه بن حنطب قال لم يسمع وطء جبريل حين ينزل بالوحي على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلا أبو بكر- خرجه ابن البختري.

ذكر اختصاصه بكتبه اسمه خلف اسم النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في كل سماء

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (عرج بي إلى السماء فما مررت بسماء إلا وجدت فيها اسمي مكتوبا محمد رسول اللّه أبو بكر الصديق من خلفي). خرجه ابن عرفة العبدي و الحافظ الثقفي و خرجه في الفضائل عن ابن عمر.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست