responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 165

نصب لإبراهيم (عليه السلام) منبر أمام العرش و نصب لي منبر أمام العرش و نصب لأبي بكر كرسي فيجلس عليه و ينادي مناديا لك من صديق بين حبيب و خليل). خرجه الخطيب البغدادي و خرج الملاء معناه و قال في الثلاثة كرسي كرسي.

ذكر اختصاصه بأنه لا يحاسب يوم القيامة من بين الأمة

عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (قلت لجبريل حين أسري بي إلى السماء يا جبريل: هل على أمتي حساب؟ قال: كل أمتك عليها حساب ما خلا أبا بكر فإذا كان يوم القيامة قيل له يا أبا بكر أدخل الجنة فيقول ما أدخل حتى يدخل معي من كان يحبني في الدنيا). خرجه أبو الحسن العتيقي و صاحب الديباج و صاحب الفضائل و قال غريب.

ذكر اختصاصه بتجلي اللّه تعالى له يوم القيامة خاصة

عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لأبي بكر الصديق: (يا أبا بكر إن اللّه عز و جل يتجلى للخلائق عامة و يتجلى لك خاصة).

خرجه الملاء في سيرته و صاحب الفضائل و قال حسن.

و عن علي عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: (ينادي مناد أين السابقون الأولون فيقال من فيقول أين أبو بكر الصديق فيتجلى اللّه لأبي بكر خاصة و للناس عامة). خرجه ابن بشران و صاحب الفضائل و قال غريب.

و عن جابر قال كنا عند النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذ جاء وفد عبد القيس فتكلم بعض القوم و لغا في كلامه فالتفت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى أبي بكر فقال: (يا أبا بكر أسمعت ما قالوا) قال: نعم قال: (فأجبهم) قال فأجابهم و أجاد فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): (يا أبا بكر أعطاك اللّه الرضوان الأكبر) فقال له بعض القوم: يا رسول اللّه و ما الرضوان الأكبر؟ قال: (يتجلى اللّه عز و جل للعباد عامة و يتجلى لأبي بكر خاصة). خرجه الملاء أيضا و صاحب‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست