responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 116

نزلت بمكة قبل الهجرة و قد جاءت في المتفق عليه من الصحيحين عن عبد اللّه قال بينا نحن عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في غار بمنى إذ نزلت عليه و المرسلات و إنه ليتلوها و إني لأتلقاها من فيه و إن فاه لرطب بها إذ و ثبت علينا حية فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (اقتلوها). فابتدرنا لنقتلها فسقتنا فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (وقيت شركم و وقيتم شرها).

و قوله بمنى للبخاري دون مسلم و هذا أصح و أثبت.

و قوله في حديث البراء فاعتقل شاة و هو أن يضع رجليها بين فخذه و ساقه ليحلبها و اعتقل رمحه إذا جعله بين ساقه و ركابه و كأنه جعل له ذلك عقالا و في أمره بنفض الضرع و نفض اليد و فرشه لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و تسويته الأرض دليل على التوسعة في مثل هذه الرفاهية و نحوها- الكثبة- من اللبن قدر حلبة- الأداوة- المطهرة و الجمع أداوى.

و قوله فصببت على اللبن حتى برد أسفله يجوز أن يريد أنه صب على ظاهر الإناء فبرد أسفله لاستقرار الماء في أسفله و إلا كان يبرد كله لو صب فيه نفسه و على هذا دل بعض ألفاظ الحديث و يجوز أن يكون صب على اللبن نفسه و إنما خص أسفله بالبرد لأن الماء يغوص في اللبن فيلابس أسفله منه ما لا يلابس أعلاه فيكثر البرد في أسفله و يترجح هذا باقتضاء الحال فإنها حالة جوع و حاجة إلى شربه و صب الماء فيه نفسه أسرع لتسكين حرارته و برده- الطلب- جمع طالب فساخت أي دخلت فيها تقول ساخ يسوخ و يسيخ و ارتطمت بمعناه تقول رطمته فارتطم أي أدخلته في أمر لا مخرج له منه- لا عمين- أي لألبسن و عمي عليهم الأمر التبس- الكنانة- التي تجمع فيها السهام- العير- بالكسر الإبل تحمل الميرة و يجوز أن يجمع على عيرات فتنازعوا أي قبائل الأنصار بني النجار أخوال عبد المطلب كان هاشم قد تزوج امرأة من بني النجار فولدت عبد المطلب فلذلك كانوا أخواله و اسم المرأة سلمة بنت زيد بن خراش بن أمية بن أسد بن عامر بن‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست