responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 96

غاية الانكار و اكثروا من الطّعن بسببه على العلماء الاخيار و الفضلاء الابرار و زعموا انّه من البدع و انّه علم مخترع لم يكن معروفا بين الرّوات و لم يكن صادرا عن الائمّة الهداة و لذلك عدّوا الصّدوق و الكلينى و غيرهما من المتقدّمين من صنف الاخباريّين دون المجتهدين و سيتضح لك انّهم انّما لم يكونوا عارفين بتلك المسائل و آخذين بها عن الشّواهد و الدّلائل فليسوا من العلماء و لا من العارفين باحكام خاتم الانبياء و الائمة السّادة الامناء بل هم من الاعوام ضالون عن السّبيل غير فارقين بين المدلول و الدّليل إلّا ان يكون طعنهم من جهة التّسمية و التدوين و مثله لا يصدر عن صاحب راى متين و هو غنى عن التعرّض للبرهان و قد مر فيما مر ما يغنى عن البيان فلا بد من ذكره مسائله على التّفصيل ليتضّح انّ ما ذكروه من الزخرف و الاباطيل و يظهر ان ما عابوه على الاجتهاد اما من الخطاء الفاحش او العصبيّة و العناد و منها مسئلة الحسن و القبح العقليّين و لم تزل العلماء الاواخر منهم و الاوائل يناظرون و يباحثون بها اهل الباطل فمعرفة الحقيقة و البطلان ممّا يلزم على الفضلاء الاعيان و كون المسائل التى يستقل بها العقل من ضروريّات الدّين فلا ثمرة للبحث فيها لا وجه له لانّ تعدّد الحجج ممّا يزيد الحكم بيانا و الضّرورة تختلف مراتبها على انّ الملازمات العقلية التى يبحث فيها فى مسئلة مقدّمة الواجب‌

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست