responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 18

فيما مر و يجي‌ء فى الاصول علمهم مخالف لعملهم و سنبيّن لك انش انّهم فى كلّ المطالب او؟؟؟

المطلب الثالث فى الكتاب‌

و قد منع من العمل بظاهره غير مفسّر بالاخبار العاملون العالمون بظاهر الاخبار حتى ترقى كثر منهم الى لفظ اللّه و الرّحمن و ابليس و الشيطان و فرعون و هامان و الارض و السّماء و الهواء و الماء و نحوها و كلماته عندهم باسرها من المجملات و المتشابهات لا يعرف شي‌ء منها الا بتفسير الرّوايات الصّادرة من الائمة الاطهار دون الواردة عن النّبى المختار اذا لم تكن مفسّرة و هذا من الاقوال العجيبة و الآراء الشنيعة الغريبة لمخالفتها للآيات الكثيرة المشتملة على انه عربى مبين و انه هدى و بيان و تبيان و يهدى الى الحقّ و الى صراط مستقيم و يبشر به المؤمنين و ينذر الكافرين و تقشعرّ منه الجلود و على الذّم على عدم تدبّرهم ايّاه و انّه انزل للتذكير و نزول براءة و ارسال علىّ(ع)بها ليقرئها على المشركين و تنزيلها على خصوص الوعد و الوعيد خروج عن مفاهيمها و عن طريقة الفريقين و تقسيم آياته الى محكمات و متشابهات و الردّ اليه عند المنازعة و الاحتجاج على المشركين و اليهود و النّصارى و التعجيز بسورة و عشر سور مثله و ان المؤمنين اذا سمعوا ما انزل اللّه تفيض اعينهم من الدّمع و انّ بعض الجن استمعوه فقالوا انه قران عجب يهدى الى الرشد و انّه يقصّ على بنى اسرائيل و انّ المؤمنين يزيدهم هدى و الذين فى قلوبهم مرض يتّبعون ما تشابه منه و انّه لو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافا

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست