responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 122

الا بعد معرفة رسول اللّه(ص)و لا اخبار الائمّة الّا بعد اثبات امامتهم و لا ريب انّ الجميع موقوف على معرفة مسائل الكلام كما انّه لا يخطر ببال احد من العقلاء انّ معرفة خطابات العرب و العجم و غيرهم من اهل اللّغات لا يتوقّف فهما على المصطلحات و المتكفّل لفهم لسان الشّرع المتوقف على معرفة لسان العرب انّما هو علم العربيّة كما انّ معرفة حال الرّوايات موقوف على معرفة حال الرّوات و معرفة التّعادل و التّراجيح و معرفة القابل للعمل و الفتوى و نحو ذلك و المتكفّل بذلك علم اصول الفقه كما انّ معرفة الاجماع و الشّهرة يتوقّف عليها التّرجيح و المتكفّل به علم الفقه فنفى الاحتياج الى نفس العلوم من الجهالة المحضة و المنع من جهة التسمية او التّدوين لا يرضى به من عدّ من ادنى المشتغلين فكلّ من نسب احدا من اصحاب الكتب الجامعة للاخبار المختلفة من الاوائل و الاواخر كالكلينى و الصّدوق و الشّيخ و غيرهم الى الاخباريّة بمعنى جمودهم على الاخبار و عدم معرفتهم بمسائل تلك العلوم مدونة أو لا فقد طعن فيهم اشدّ الطّعن و نسبهم الى الجهل و الجهد و العصيان؟؟؟ فانّ الجميع منهم من اعاظم المجتهدين فهم منزهون عن الدّخول فى زمرة الاخباريين التّابعين لهذا الفقير المسكين محمّد امين و اقصى ما هناك حصول التّفاوت فى المقدّمات بحسب قوّة الادراك و ضعفه فقوىّ‌

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست