responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 123

الادراك لا يحتاج الى النّظر فى كتب علم الميزان و الكلام و هو قليل الاحتياج الى النّظر فى المقدّمات التّوقيفيّة بخلاف ضعيفة و باختلاف القرب و البعد عن المعصوم فى كثرة الاحتياج الى تتبّع علم اللّغة و غيره من علوم العربيّة و قلّته و باختلاف كثرة جمع الاخبار المختلفة فى كتب الاخبار و قلّته و باعتبار قرب العهد من الرّواة و الفقهاء فى تحصيل الاجماع و بعدهم و باعتبار طول السّلسلة فى مراتب الرّجال و قصرها الى غير ذلك فالاوّلون اقلّ مئونة فى تحصيل الاجتهاد و الاطّلاع على الاجماع من غيرهم على اختلاف مراتبهم و الكلّ مجتهدون و اذا اردت ان تعرف حقيقة الحال فانظر فى حال العوام الآخذين عن العلماء فان حالهم كحال الرّواة الآخذين عن الائمّة فمن اخذ منهم مشافهة فلا حاجة له الى معرفة لسان العالم ان عربيا فعربى او فارسيّا ففارسىّ او هنديّا فهندى و اذا كان الكتاب واحدا اكتفى بمعرفة اللّفظ و الكتاب على نحو اللّغة التى تبنى؟؟؟ بنينا عليها و اذا تعدّدت و اختلفت الفتاوى فى الكتب من العالم او الحىّ الواحد و لم يتمكن من مشافهته و مشافهة غيره او من الميّت مع تعذّر الحىّ وجب على المكلّف ان يبذل وسعه فى معرفة المقدّم من الفتوى و المؤخّر و صريح الدّلالة على غيره و مقطوع الصّدور و الاصحّ و غيره الى غير ذلك و كذا الحال‌

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست