responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 120

ما برز من اقوالهم ادعاء انّهم من المعصومين او من ينكشف لهم حقايق شريعة سيّد المرسلين و انّهم من الاشراقيين يعلمون من غير نظر و يقطعون بغير خبر عن حال الخبر و ما ذكروه من انّ المجتهدين وافقوا العامة فى وضع تلك العلوم ممّا يضحك الثّكلى لانّ الحكم المشترك اذا كان حقا لا يترك لاشتراكه و كذا ما ذكروه من انّهم عالمون باخبار الائمة الطّاهرين لا المجتهدين فانّ العاملين بالاخبار النّاقدين لهما نقد الدّرهم و الدّينار موافقة لاحاديث الائمة الاطهار انما هم المجتهدون‌ و منها مسئلة مباحث حجّية الاخبار فانّ العلم باقسامها و بيان ما يفيد العلم منها و ما لا يفيد و بيان الاقوى و الاضعف و تفصيل الاخبار المتواترة معنى او لفظا و المحفوفة بالقرائن العلميّة و غيرها و البحث فى حجّيته خبر الواحد و عدمها و كيفيّة البناء فى مقام التّعادل و التراجيح و موافقة التقيّة و مخالفتها و موافقة الكتاب و مخالفته و موافقة الشّهرة و مخالفتها و نحو ذلك ممّا يتوقّف عليه الرّجوع الى الاخبار و الاحتجاج على الاحكام المروية عن الائمة الاطهار و ذلك لازم لكلّ من حاول الاستدلال بالرّوايات على ثبوت الاحكام الصّادرة عن الائمة الهداة فان من لم يكن له خبرة بذلك فليس له قابلية استنباط الاحكام من كلام النّبىّ(ص)و الائمّة(عليهم السلام) و لا يجوز للاعوام‌

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست