responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 119

يبن على دوامه لفسد النظام و ثارت الفتنة بين اهل الاسلام و لم ينقطع الجدال و الخصام و فى الفتوى بالنّسبة الى ما بنى على الدّوام انه لو لا ذلك للزم الضّرر التام بارجاع الاموال و الاخراج من الاوطان و التفرقة بين الازواج و رجوع الاحرار عبيدا و الاوقاف املاكا و هكذا و الضّرر و الحرج منفيّان و انكار العدول من القضاة و ارباب الفتوى عدول عن الانصاف فانّ العدول منهم لا ينكر و الشّرع على ذلك استمرّ و انّما ينسخ الاجتهاد السّابق العلم اللّاحق دون الظّن‌ و منها ان طريقة المجتهدين فى مذهب الاماميّة بدعة فهى ضلالة و سبيلها الى النّار و فيه انّ الابداع و الاختراع فى طريقة الاخباريين حيث تبين ممّا ذكرناه فى تضاعيف المباحث انّ الرّواة و العلماء السّالفين كانوا سالكين طريقة المجتهدين و على قواعدهم و ضوابطهم معتمدين و لو لا ذلك لم يفهموا شيئا من القرآن المبين و اخبار الائمّة الطّاهرين و المحمدون الثلاثة من اعاظم المجتهدين و كذا من سبقهم من العلماء الرواة المعتمدين فلو لم يكونوا بتلك القواعد عارفين لم يكونوا باحكام الشّرائع عالمين و لكن يختلف الزّمان لانّ بعض العلوم يغنى فيها اللّسان عن البيان فقد ظهر ممّا مرّ انّ الاخباريّين لا تعرف لهم طريقة و لا يوقف لمذهبهم على حقيقة و المحصّل من تتبّع احوالهم و تصفح‌

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست