responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار البهية في القواعد الفقهية المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 185

القاعدة التاسعة عشرة قاعدة لا شك لكثير الشك‌

من القواعد التي وقعت محل كلام الأصحاب قاعدة أنه لا شك لكثير الشك و يقع الكلام حول هذه القاعدة في جهات:

[جهات البحث‌]

الجهة الأولى: فيما يمكن ان يستدل به عليها

و الظاهر أنه يمكن ان يستدل عليها بوجهين:

الوجه الأول: الشهرة بين الأصحاب بحيث يكون انكارها خروجا عن جادة الصواب و انحرافا عن الحق.

الوجه الثاني: جملة من النصوص.

منها ما رواه زرارة و أبو بصير قالا قلنا له: الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدري كم صلّى و لا ما بقي عليه قال يعيد قلنا فانه يكثر عليه ذلك كلّما أعاد شك قال يمضي في شكه ثم قال لا تعوّدوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه فإن الشيطان خبيث معتاد لما عوّد فليمض أحدكم في الوهم و لا يكثرنّ نقض الصلاة فانه اذا فعل ذلك مرّات لم يعد اليه الشك قال زرارة ثم قال انما يريد الخبيث ان يطاع فاذا عصي لم يعد الى احدكم‌ [1] و هذه الرواية تامة سندا و اما من حيث المدلول فقد اورد فيها بان صدرها يناقض ذيلها


[1] الوسائل: الباب 16 من أبواب الخلل الحديث 2.

اسم الکتاب : الأنوار البهية في القواعد الفقهية المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست