responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 608

بخلاف المناهج التفسيرية الأُخرى فإنَّها تقصد من الوحدة أحادية المعنى وأحادية الموضوع وهذا معنى ضيِّق تترتب عليه آثار سلبية نتيجتها تضارب القواعد مع بعضها البعض.

وعلى أي حال فإنَّ حجر أساس افتراق منهجنا- أمومة الولاية- على باقي المناهج الأُخرى بأنَّ منهجنا يَرَى أنَّ الشتات والتدافع ليسَ في تكثر المعاني وتعددها في جملة واحدة وآية واحدة مفردة واحدة و ... الخ، وإنَّما يرى الشتات وفرقة الأُمَّة والبشرية بلْ فرقة الخلائق هي بسبب عدم التمسُّك بالولاية فإنَّها تتشتت إذا لم تتمسك بالولاية والمحكمات، فإنَّ الرجوع إلى المتشابهات والتمسك بها يوقع بالهلكة، فالعلامّة الطباطبائي (قدس سرّه) مثلًا في منهجه التفسيري أي تفسير القرآن بالقرآن يذكر سبب المتشابهات بسبب النزعة المادّية إذْ لو يتجرد الإنسان عن الأمور الماديّة لذهبت عنه المتشابهات.

إلّا أنَّ سبب التشابه بالآيات على المسلك المختار حسب منهج أمومة ولاية أهل البيت (عليهم السلام) على المحكمات في القرآن فضلًا عن المتشابهات، ليسَ فقط هو التشابه في استحصال المعنى وإنَّما التشابه في الآيات سببه كما بينه القرآن الكريم من عدم رجوع المتشابهات إلى محورية المحكمات، وإنْ كان بعض المفسرين لن يستلهم معناها والمتشابهات.

وذكر أنَّ سبب التشابه في الآيات هو بسبب تغير الظروف التأريخية التي تمرُّ على اللغة باعتبار أنَّ اللغة لها عمر وتاريخ ولها أجيال، وبالواقع ليسَ هذا هو سبب التشابه.

فالقرآن الكريم يستلهم التشابه حتّى عند أبناء الصدر الأوَّل وهم

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست