... الخ وباب الجهاد وباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و ... الخ.

وعليه فوحدة الدين وحدة نظام ولذلك تفسير القواعد اللفظية في القرآن الكريم على ضوء منهج أمومة الولاية على محكمات القرآن إذا أعطيناها لوناً على وفق منهج الأمومة، كيف تعطي معاني عميقة وهذهِ القاعدة يشيدها نفس صاحب التفسير الموضوعي أو صاحب تفسير القرآن بالقرآن أو تفسير أسباب النزول أو المنهج التنزيلي إلّا أنَّ هؤلاء يفسرونها ويستعملونها بشكل متوسط وهابط.

بخلاف منهج أمومة ولاية أهل البيت (عليهم السلام) على المحكمات الذي يعني المحور المركزي الذي تدور حوله رحى أبواب الدين وفصوله، فإنَّ هذا المنهج يعطي لهذه القواعد اللفظية معاني وألوان أُخرى أوسع أفقاً وشاسعة المدى.

وعليه فلابدَّ من وجود نظام استعمال لفظي رغم تشعب فقراته وموضوعاته ومعانيه إلّا أنَّه ليسَ هناك خلطاً وهو جائية، وإنَّما هناك وحدة بالمعنى الذي ذكرناه آنفاً ووحدة نظام وعدم وجود تعارض وتدافع يضرب القرآن بعضه ببعض.

إذنْ هناك فرقٌ كبير بين وحدة النظام ووحدة المعنى ووحدة الموضوع والخلاف بين منهج أمومة الولاية على المحكمات وباقي المناهج الأُخرى في معنى الوحدة في قاعدة استعمال اللفظ في أكثر من معنى، فإنَّ مقصود منهج أمومة الولاية من الوحدة في الاستعمال هو وحدة النظام والمنظومة لا بوحدة المعنى ووحدة الموضوع، ووحدة النظام تتكفلها قواعد صحيحة في العلوم ويتكفلها عدم التضارب والتناقض بين القواعد،