responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 585

بالحس التصوري.

إذنْ المسألة بحسب عالم الإمكان ممكنة ولا مشكلة فيها.

الدليل الثاني: عالم الوقوع دليل على استعمال اللفظ في أكثر من معنى، بدءاً بالمحاورات البيانية بين الطرفين وتلاوين الكلام، إلى باب ما يُضرب به المثل، وباب الألغاز والأحجية فلو أراد المتكلم أنْ يختبر السامعين والمخاطبين فيأتي متعمداً بألفاظ متشابهة ويوهم معانيها لدى السامعين بصورة مشتبهة ويريد المتكلم من السامعين التسابق والتبادر إلى إدراك النتيجة كي يصل السامع إلى الحقيقة ويكون المخاطب على صعيد المعنى الاستعمالي والتصوري والتفهيمي حاصلًا- المخاطب- على أكبر عدد معين من المعاني، فمثلًا على صعيد المراد الجدي المتوحِّد مراد ومطلوب في باب الألغاز، بخلافه على صعيد المراد التصوري والاستعمالي والتفهيمي فهي متكثرة ويحاول المتكلم أنْ يوجد ويوقع في ذهن السامع عدّة مفاهيم تفهيمية وعدّة معاني تفهيمية وعدّة معاني استعمالية وعدّة معاني تصورية كي يرتبك على السامع الواقع في المعنى الجدي، ومن الخطأ والاشتباه إبراز المتكلم تفهيم السامع بلحاظ ومن صلب إرادة يوجب ويُفهم السامع عدّة مفاهيم.

المراد الجدي واحد وأمَّا المعنى الاستعمالي فهو كثير فهذا واقع بعد إمكانه.

وتعالوا بنا إلى ما هو أكثر وقوعاً. وذلك في مثل باب التورية وباب الكنايات ومع الأسف أنَّ الذي يستخدم هذين البابين البلاغيين البيانيين لم يُراع العطايا السريّة سواء على كل طبقات البشر من شرائح مختلفة وكل

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 585
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست