responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 584

ذلك، هذا مضافاً إلى أنَّه مَن قال:- إلى أنَّه لابدَّ أنْ تكون شاشة تلفزيونية مرآةً تستوعب المعنى بكله فإنَّ ذلك ليسَ بالضرورة فإنَّ ذلك ممكن وليسَ فيه أي استحالة، وهناك أمثلة أُخرى.

وهكذا بالنسبة للانتقال من تصور إلى تصور ثانٍ وثالثٍ ورابعٍ وخامس و ... الخ ونفس هذا التصور ليسَ اعتباطاً وإنَّما فيه مسؤولية لأنك في انتقالك من تصور إلى آخر لابدَّ أنْ تكونه ملتفتاً إلى الاختلاف في الاستعمال وخطابك لجهات عديدة، وهذا يتطلب منك أنْ تُحشِّد عِدَّة معاني استعمالية هي تفترق في نفسها عن بعضها البعض الآخر، ولا مانع في أنْ تلتقي في زمان واحد، أو انتقالات الذهن في المعاني التفهيمية المتكثرة بعضها مع البعض الآخر في زمن قصير جداً يكون التعامل مع أجزاء الثانية أو الثالثة أو الرابعة و ... الخ وهكذا بعض الصور الفوتوغرفية هي صورٌ مُدمجة في صورة واحدة بلا فاصل أو لون أو ... الخ وتزاحم صور مستقلة عن بعضها البعض بحيث تستطيع أنْ ترتبها على ذي الصورة، فتستطيع أنْ تُفرِز الصورة الأصلية ومِن ثَمَّ تُفَرِّع عنها صور متعددة إلى ما لا نهاية مع اختلاف الألوان.

إذنْ اختلاف الترتيب متصور في عالم المادة.

وعليه فتصور ألوان عديدة في مسألة تصور معاني مستقلة عديدة متغيرة عن بعضها البعض ليسَ على وتيرة واحدة.

ملخص الدليل الأوَّل: إنَّ الإمكانية موجودة في أنْ تكون هناك دوال متفرعة عن دالة واحدة، وهذهِ الدوال لها ارتباط مع تلك كل ذلك ممكن بالإمكان العقلي، وما أثير من إشكالات لعلَّ بعضها لفظي كُلَّها مدفوعة

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست