responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 576

والصرف والبيان والاشتقاق و ... الخ فإنَّ كل علم من هذهِ العلوم وغيرها له آليات خاصة به مَن طبّقها حصل على النتائج المطلوبة وعثر على الدقائق والنكات العلمية لذلك الفن.

إذنْ هذهِ وغيرها كُلَّها أمثلة لتلون وتكثر الكلام، فالمراد من استعمال تلك الآلية ليست في معنى واحد، فمثلًا: إعراب الضم في علم النحو، أو تقديم ما من حقه التأخير سواء في النحو أو البلاغة والبيان أو التغير الحاصل في بنية الكلمة في علم الصرف أو ... الخ فإنَّ هذهِ آليات في علوم اللغة يمكن استعمالها في أكثر من معنى فيمكن استعمالها في الهيئات التامة والناقصة والمركبات و ... الخ وحينئذٍ سوف نلتفت إلى أننا وقفنا وانفتحنا على أُفِق لا محدود وفيها آليات وقواعد ودوال لا تُحْصَى فمثلًا في علم النحو قدْ تكون في الجملة الواحدة عِدَّة أعاريب وعِدَّة قواعد واشتقاقات وهيئات مختلفة فكيف تُسْتَخدَم؟

هذا وغيره كُلَّهُ دليل على جواز استعمال اللفظة الواحدة في أكثر من معنى فإنَّه يجوز أنْ نستعمل كل لفظة أو هيئة أو دالة أو حركة في أكثر من معنى.

وعليه لو أردنا استقصاء المناسبات بين هذهِ الدوال مع تعدد محتملات المعاني فيها فحينئذٍ سوف نقف على كنز كبير من الدوال اللفظية.

ولرب سائل يسأل: كيف نجعل معنى تصوري لقرائن المدلول الجدي والتفهيمي؟

الجواب: إنَّما صار المعنى التصوري حتّى للمدلول الجدي والتفهيمي وذلك لو أخذناالمثال الذي تقدم وهو:- زيدٌ كثير الرماد، فإنَّ المدلول

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست