responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 575

بحث حول القرائن

إنَّ نفس القرائن لو دققنا النظر فيها لها معنى تصوري أيضاً، فإنَّ نفس القرينة لو خُلِّيت تظهر ولها ظهور معين ولها معنى تصوري بغض النظر عن ذي القرينة أو انضمامها إلى ذي القرينة أو انضمامها إلى قرائن أُخرى.

إذنْ نفس القرينة لها مدلول وضعي في نفسها بغض النظر عن انضمامها لذي القرينة أو انضمامها إلى قرائن أُخرى.

وبعبارة أوضح: إنَّ القرينة إذا انضمت إلى ذي القرينة أعطت معنى من المعاني سواء كان معنى مجازياً أو غيره، وهذا معنى صحيح نسلمه، إلّا أنَّ الذي نُريد أنْ نُبينه ومحل الشاهد من [استعمال اللفظ في أكثر من معنى] هو أنَّه لو أخذنا القرينة منفردة بغض النظر عن انضمامها إلى اللفظ الآخر وهو ذي القرينة مثلًا أو انضمامها إلى القرائن الأُخرى فربما تكون المحصلة لها شاكلة أُخرى مع العلم أنَّ نفس القرينة هي هي نفسها لها وضع لغوي وضعي ومدلول تصوري، والقرينة بما هي سواء كانت استعمالية أو تفهيميّة أو جدية أو ... الخ لها مدلولها الوضعي والتصوري.

تنبيه:

في بحث القرينة سواء كانت القرينة واحدة أو مجموعة قرائن فإنَّ التناسب فيما بينها لا ينحصر بخصوص لفظة واحدة أو لفظتين أو ثلاث، بلْ يشمل كل علمٍ من علوم اللغة والعلوم الأدبيّة العربية كعلم النحو

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست