تلخيص لنتائج القاعدة الأُولى

من قواعد نظام الاستعمال اللفظي

هناك عدَّة نتائج انتهينا إليها في القاعدة الأُولى- التأويل والظاهر- من قواعد نظام الاستعمال اللفظي، ونلخصها بنقاط:-

النقطة الأُولى: خلصنا إلى تعريف جديد للظهور يشمل التأويل.

بيانه: من خلال البحوث المتقدمة يمكن أنْ نستفيد هذهِ النتيجة وهي أنَّ الظهور على قسمين:-

ظهور بالمعنى الخاص: وهو الظهور المتعارف لدى عموم الأذهان وما يتبادر من دلالة الدليل ومدلوله وما شابه.

ظهور بالمعنى الأعم: وهو أوسع من الأوَّل ويراد منه أي مدلول يصل إليه القارئ الكريم المتدبر في النصوص الدينية- القرآنية والروائية وغيرهما- ولو بعد التروي والتأمل والمهم أنْ يصل إلى هذا المعنى العام من خلال نظام موازين قواعد الأدب وعلوم اللغة مع الاستعانة بقرائن أُخرى ولو كانت خفية وسواء وصل من خلال تلك القرائن إلى طبقة من المعاني أم طبقات، وكلما ازداد خفاءاً كلما ازداد توغلًا أكثر في التأويل ومع كُلّ ذلك فهو يندرج في الظهور وذلك لأجل أنَّه وصل إلى رفع ذلك الخفاء والإبهام والإجمال بسبب وعن طريق استعمال قواعد وموازين منضبطة في علوم اللغة والأدب والبلاغة ... الخ فتوصل إلى تلك النتيجة الخفية واستظهرها وإنْ خفيت على الجميع.