responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 276

في جوانب عديدة:

منها: الجانب التربوي والاجتماعي والثقافي والسياسي والحربي ... الخ؛ لأنَّ التعريض تخفيف وهو لينٌ فيُعطيك فرصة واختيار وخيار وإرادة للطرف المقابل للهداية لذا بُعِثَ (ص) بالتعريض بينما باقي أنبياء الله تعالى بالتصريح.

كما ويؤكِّد أمير المؤمنين (ع) في هذا الحديث الشريف على أنَّ أحد المفاتيح الكبرى للتمكن من تفسير القرآن ومعرفة ظاهر القرآن هو معرفة نظام التعريض في الأسلوب والكلام وأنَّه أسلوبٌ اعتمد عليه القرآن الكريم، بلْ يعم الأحاديث القدسية من الله تعالى على لسان النبي أو العترة، وكذلك يعم حديث النبي (ص) نفسه الذي أوتي (ص) جوامع الكلم، وكذلك يعم كلامه العترة الطاهرة الحافظة للقرآن بكل ما للحفظ من معنى أيضاً قائمة على نظام التعريض لا التصريح بخلافه في الكتب السماوية الأُخرى من التوراة والزبور والإنجيل وصحف آدم وإبراهيم فإنَّ نظام الاستعمال فبها قائم على التصريح، وهذا لا يتنافى مع وجود تأويل في تلك الشرائع والكتب السماوية.

أيضاً هناك بيان يصلح كشاهد على ما نحن فيه وباقي المقامات الأُخرى ما جاء في كلام الإمام الصادق (ع) ما مضمونه:

«إنَّ لكلامنا هذا أبطن تحت بطن ... إلى سبعين بطناً»

أو

«إنَّ في كلامنا متشابه ومحكم»

ورَدّ المتشابه إلى المحكم وهذا معناه تطبيق أمومة المحكمات.

كما للقرآن باطن وظاهر ومحكم ومتشابه كذلك لكلامنا (كلام المعصوم) باطن وظاهر ومحكم ومتشابه؛ لأنَّهم (عليهم السلام) نقلة الوحي، كما أنَ

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست