القرآن ينقل الوحي الإلهي.

فائدة: قال السكاكي: تتفاوت الكناية إلى: تعريضٍ وتلويحٍ ورمزٍ وإيماء وإشارة وذكر التفتازاني: إنَّ السكاكي قال: تتفاوت ولم يقل تنقسم؛ وذلك لأنَّ التعريض وأمثاله مما ذكر ليسَ من أقسام الكناية فقط بلْ هو أعم كذا في شرح المفتاح [1].

وأمَّا ما هو المختار حسب منهجتنا الخاصة من أنَّ الكناية من ضمن أقسام التعريض ويعبر عنها بالكناية العرضية أو التعريض بالكناية:- وهي إمالة الكلام إلى عارضٍ دال على المقصود، والمراد من عارض أي جانب مائل عرضي وليسَ بشكل مستقل.

التلويح لغةً: ما تُشير إلى غيرك من بُعْدٍ.

واصطلاحاً: هو اقتضاب بالدلالة على الشيء بنظيره وإقامته مقامه.

أو: ما يُقتبس من الآية أو يكتفى بمعناها تلويحاً.

أو: هو الكلام الذي كَثُرت وسائِطُه بلا تعريض أي كثرة الوسائط بين اللازم والملزوم وتشير إلى المعنى المقصود ومن بعيد.

كما قول الشاعر:-

وهنا كنّى الشاعر عن كرم الممدوح بكونه جبان الكلب مهزول الفصيل فإنَّ الفكر ينتقل إلى جملة وسائط.

[1] مختصر المعاني أقسام الكناية.