responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 133

بن خُضير الشهيد في كربلاء مع الإمام الحسين (ع) سيد الشهداء، فكان بارعاً ومُتضلعاً في علم القراءات؛ ولذا لما استُشهد وقُتِل أصبحت ندامة خاصة عليه من الطرف الآخر.

وهكذا من قبله:- عبدالله بن عباس تتلمذ على يد الإمام أمير المؤمنين (ع) والحسن والحسين (عليهما السلام)، وكان يملك مدرسة تفسيرية معينة وإنْ كان عى مدرسته مؤاخذات من قبل الأئمة (عليهم السلام) اللاحقين كالباقر والصادق (عليهما السلام).

وإنْ كان عبدالله بن عباس (رضي الله) هو تلميذ مدرسة الأئمة، لكن حيث لم يحصل لديه متابعة للاستقاء من مدرسة أهل البيت أصبحت هناك فجوة فاصلة بين مدرسته رغم أنَّها قريبة جداً من مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في التفسير، وبين المدرسة التفسيرية للإمام الباقر (ع) والصادق (ع) وباقي المعصومين (عليهم السلام) إذْ أخذت تسجل المؤاخذات على مدرسة التفسير لعبدالله بن عباس، وهكذا حال كل من حاول الابتعاد عن مدرسة أهل البيت التفسيرية أو ابتعد عنها أمثال:

عبدالله بن مسعود، وأُبي بن كعب وغيرهم من الصحابة الذين تضلعوا واختصوا في التفسير على يد الرسول الأكرم (ص) في علوم القرآن، حيث ابتعدوا عن مدرسة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بدأ يَدُبُّ فيهم جرس المؤاخذات والملحوظات الخطيرة على منهجية التفسير بسبب هذا الابتعاد شيئاً فشيئاً إلى أنْ انفصلوا عن مدرسة أهل البيت وصارت لهم استقلاليات وحينئذٍ بدأت هشاشتهم واضحة، كما سنبين هذا مفصلًا إنْ شاء الله تعالى في الملحوظات على المنهج التفسيري عند الصحابة وعند التابعين وعند تابعي التابعين ... الخ.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست