responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 132

قال:

«علينا إلقاء الأصول إليكم وعليكم التفريع» [1].

وكون هذا أصل وباب ينفتح من ألف باب، هذهِ التعبيرات وغيرها عنهم (عليهم السلام) منذ زمن أمير المؤمنين (ع) مؤسس كل العلوم الإسلامية باعتبار أنَّه (ع) أوتي جوامع العلم، إلى أنْ أتى حفيده الإمام الباقر (ع) والإمام الصادق (ع) ثم كتب في ذلك زرارة وهشام بن الحكم قبل الشافعي في علم الأصولن فأخذت البحوث الأصولية تنتزع من بحوث فقهية وتُميز وتُبين.

كذلك:- علم التفسير في بدايته وترعرعه ونموه وتوسّعه واشتداده وتطوره وازدهاره مرَّ بنفس المراحل التي مرَّ بها علم الفقه.

بداية البحث التفسيري

بدأ البحث التفسيري بعلم القراءات [2] وكانت من المتميزين في مدرسة الإمامية أبان بن تغلِب، وحمران بن أعْيَن، وحمزة الكوفي وغيرهم من جملة القرّاء العشر، هم من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ومن الشيعة الإمامية الذين بدأوا في الميول والبروز مثل زياد بن المنذر والهمداني من اليمن فإنَّه كان من تلامذة الإمام الباقر (ع) رغم أنَّه انتهج المذهب الزيدي، وكذا بُرير


[1] الوسائل، ب 6، من أبواب صفات القاضي/ ح 51.

[2] علم القراءة: تعني القراءة لغةً التلاوة، واصطلاحاً: كيفية قراءة ألفاظ آيات القرآن الكريم وقد ظهرت القراءة كعلم مستقل في جملة علوم القرآن، وألَّف العلماء والباحثون في القرآن عشرات الكتب بشأنها، تناولت بعضها بيان القراءات المختلفة لبعض الآيات:

منها: معجم القراءات القرآنية لمؤلفه أحمد مختار عمر، وعبدالعال سالم مُكرَّم.

منها: (علل القراءات السبع) لأبي علي حسن بن أحمد الفارسي، وذكر فيه الدليل على كل قراءة.

- القراءات للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست