responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 131

العاملين- البحث الأصولي مضافاً إلى الإلمام بالمواد التفسيرية.

فمثلًا عند ملاحظة كتاب البيان للسيد الخوئي (قدس سرّه) في تفسير القرآن نجده (قدس سرّه) كتب قواعد علم التفسير كمدخل إلى قواعد أصول التفسير وإنْ لم يستوفها كلها وأعطى نبذة يسيرة عن تلك القواعِد، وأقحم (قدس سرّه) المباحث الأصولية علماً أنَّ البحوث التي اضطر إلى تنقيحها وتحريرها هل هي تفسيرية محضة أم أصولية محضة؟

بالتالي لابدَّ أنْ تمتزج المواد التفسيرية المترامية الأطراف بالمباحث الأصولية.

الخلاصة: الذي ذكرناه من العاملين يجب أنْ يَطَّلع عليها الإنسان إذا أراد أنْ يكون مُفَسِّراً ناجحاً والخوض في مباحث علم التفسير، والمفسر الناجح هو الذي يجعل موازنةً بين العاملين السابقين لا أنَّه يُراعي أحدهما دون الآخر.

العامل الثالث: القرآن ذ و منازل:

من أمهات الطبقة الأولى لأصول التفسير التي يرسمها القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام) هو وضع المفُسِّر نصب عينيه هذهِ الحقيقة من أنَّ القرآن الكريم ذو منازل ومقامات صرحت به آيات القرآن- كما مرَّ تفصيله بالفصل الثاني.

بداية علم التفسير

مَرَّ علم التفسير بمراحل شبيهة بالمراحل التي مرَّ بها الفقه- فقه الفروع- فمثلما لم يكن في بداية علم الفقه شيءٌ اسمه علم الأصول- أصول الفقه- وإنَّما الأئمة أشاروا إليه- عن أحمد بن أبي نصر، عن الرضا (ع)،

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست