responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 130

وكيف يخرج بنتيجة التوثيق أو بنتيجة الجرح، بخلاف ما إذا كانت له إلمامة أصولية قوية، فإنَّه يكون ذو بصيرة رجالية نفّاذة ثاقبة، ولكن الجانب الأصولي لوحده من دون تبحر في المواد الرجالية لا ينفع ويصير كالهندسة في أرض جرداء قاحلة.

وعليه فلابدَّ من ممارسة الإلمام بالمواد الرجالية شيئاً فشيء ويوماً بعد يوم إلى أنْ يتضلع ويتبحر فيها.

وكذا في بحوث السيرة النبوية، أو سيرة المعصومين (عليهم السلام) وكذا في كتابة وتدوين السيرة، وهذهِ الظواهر العلمية في العلوم لا تأتي صدفة، كذلك الحاجة بالنسبة إلى علم التفسير، فالكلام هو الكلام، ومتى يكون المُفسِّر أقدر وأجدر وأكفأ؟

يكون كذلك عندما ينهض له جناحان قويان، قد ينهض فيه جناحٌ قويٌ، والآخر ضعيفٌ.

النتيجة: تكون مجموع نسبي متأثرة فكلما اشتد المُفسِّر جدارة وقوة في علم الأصول، كلما صار أدق منهجة في علم التفسير.

العامل الثاني: وفرة إطلاع المُفسِّر على مواد التفسير:

كإلمامه بتأريخ جمع القرآن وبالسور والآيات وأحكام الناسخ والمنسوخ ... الخ.

وعليه:

كلما كان إلمام المفُسِّر بالمواد التفسيرية أكبر كان تنظيره وقولبته وتفعيله لقواعد علم التفسير أضلع، ولا يكون ذلك إلّا بضم هذين

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست