responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 643

و أما تقديم الحال على صاحبها المرفوع و المنصوب فجائز، نحو «جاء ضاحكا زيد، و ضربت مجرّدة هندا»

[لا يجى‌ء الحال من المضاف إليه، إلا فى ثلاثة أحوال‌]

و لا تجز حالا من المضاف له‌

إلّا إذا اقتضى المضاف عمله‌ [1]

أو كان جزء ما له أضيفا

أو مثل جزئه؛ فلا تحيفا [2]


- ناصبة «يذهبوا» فعل مضارع منصوب بلن، و علامة نصبه حذف النون، و واو الجماعة فاعل «فرغا» حال من «قتل» الآتى «بقتل» جار و مجرور متعلق بيذهب، و قتل مضاف، و «حبال» مضاف إليه.

الشاهد فيه: قوله «فرغا» حيث وقع حالا من «قتل» المجرور بالباء و تقدم عليه.

[1] «و لا» ناهية «تجز» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «حالا» مفعول به لتجز «من المضاف» جار و مجرور متعلق بمحذوف صفة لقوله «حالا» و قوله «له» جار و مجرور متعلق بالمضاف «إلا» أداة استثناء «إذا» ظرف للمستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط «اقتضى» فعل ماض «المضاف» فاعل اقتضى «عمله» عمل: مفعول به لاقتضى، و عمل مضاف، و الهاء مضاف إليه، و الجملة من الفعل و الفاعل و المفعول فى محل جر بإضافة «إذا» إليها، و الجواب محذوف يدل عليه سابق الكلام.

[2] «أو» عاطفة «كان» فعل ماض ناقص، و اسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى المضاف له «جزء» خبر كان، و جزء مضاف و «ما» اسم موصول مضاف إليه «له» جار و مجرور متعلق بأضيف الآتى «أضيف» فعل ماض مبنى للمجهول، و نائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة، و الجملة من أضيف و نائب فاعله لا محل لها صلة الموصول «أو» عاطفة «مثل» معطوف على جزء السابق، و مثل مضاف، و جزء من «جزئه» مضاف إليه، و جزء مضاف و الهاء مضاف إليه «فلا» ناهية «تحيفا» فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة ألفا لأجل الوقف فى محل جزم، و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست