- عاطفة، عاش: فعل ماض، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود
إلى نوح «يدعو» فعل مضارع، و فيه ضمير
مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى نوح فاعل، و الجملة فى محل نصب حال «بآيات» جار و مجرور متعلق بيدعو «مبينة» صفة لآيات «فىقومه» الجار و المجرور
متعلق بعاش، و قوم مضاف و الضمير العائد إلى نوح مضاف إليه «ألف» مفعول
فيه ناصبه عاش، و ألف مضاف و «عام» مضاف
إليه «غير» منصوب على الاستثناء أو
على الحال، و غير مضاف و «خمسينا» مضاف إليه، مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، و الألف فى
آخره للاطلاق.
الشاهد فيه: قوله «مشحونا» حيث وقع حالا من النكرة، و هى قوله «فلك» و
الذى سوغ مجىء الحال من النكرة أنها وصفت بقوله «ماخر» فقربت
من المعرفه.
اللغة: «حم» بالبناء
للمجهول- أى قدر، و هيىء، و تقول: أحم اللّه تعالى هذا الأمر وحمه، إذا قدر
وقوعه، و هيأ له أسبابه (انظر ص 602 و 638) «واقيا» اسم
فاعل من «وقىيقى» بمعنى حفظ يحفظ.
المعنى: إن اللّه تعالى لم يقدر شيئا يحمى من الموت، كما أنه
سبحانه لم يجعل لأحد من خلقه الخلود، فاستعد للموت دائما.
الإعراب: «ما» نافية
«حم» فعل ماض مبنى للمجهول «منموت» جار و مجرور متعلق
بقوله «واقيا» الآتى «حمى» نائب فاعل لحم «واقيا» حل
من حمى «ولا» الواو عاطفة، و لا:
زائدة لتأكيد النفى «ترى» فعل مضارع، و فاعله ضمير
مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «من» زائدة
«أحد» مفعول به لترى «باقيا» حال من أحد، و هذا مبنى
على أن «ترى» بصرية، فإذا جريت على أن
ترى علمية كان قوله «باقيا» مفعولا ثانيا لترى.-
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 637