إذا كانت رأى حلميّة[3]- أى: للرؤيا فى المنام- تعدّت إلى
المفعولين كما تتعدّى إليهما «علم» المذكورة
من قبل، و إلى هذا أشار بقوله: «ولرأى
[1] «لعلم» جار و مجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، و علم مضاف و «عرفان» مضاف إليه «وظن» معطوف على علم، و ظن
مضاف و «تهمة» مضاف إليه «تعدية» مبتدأ مؤخر «لواحد» جار و مجرور متعلق بتعدية
«ملتزمة» نعت لتعدية.
[2] «لرأى» جار و مجرور متعلق بانم، و رأى المقصود لفظه مضاف و «الرؤيا» مضاف إليه «انم» فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «ما» اسم موصول: مفعول به لانم «لعلما» جار
و مجرور متعلق بانتمى «طالب» حال
من علم، و طالب مضاف و «مفعولين» مضاف إليه «منقبل» جار و مجرور متعلق بانتمى «انتمى» فعل
ماض، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة، و الجملة من
انتمى و فاعله و متعلقاته لا محل لها صلة الموصول: أى انسب لرأى الرؤيا ما انتسب
لعلم حال كونه طالب مفعولين.
[3] «حلمية» هو بضم الحاء و سكون اللام أو ضمها- نسبة إلى الحلم- بوزان قفل أو
عنق- و هو مصدر حلم يحلم، مثل قتل يقتل- إذا رأى فى منامه شيئا.
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 440