اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 110
و اختلف فى أفعل التعجب: هل تلزمه نوز الوقاية أم لا؟ فتقول: ما
أفقرنى إلى عفو اللّه، و ما أفقرى إلى عفو اللّه، عند من لا يلتزمها فيه، و الصحيح
أنها تلزم[1].
- الذى جاء الشارح بالبيت من أجله هنا- حيث حذف نون الوقاية من ليس
مع اتصالها بياء المتكلم، و ذلك شاذ عند الجمهور الذين ذهبوا إلى أن «ليس» فعل، و انظر ما ذكرناه فى ص 104.
[1]الخلاف بين البصريين و الكوفيين فى اقتران
نون الوقاية بأفعل فى التعجب مبنى على اختلافهم فى أنه هو اسم أو فعل، فقال
الكوفيون: هو اسم، و على هذا لا تتصل به نون الوقاية؛ لأنها إنما تدخل على الأفعال
لتقيها الكسر الذى ليس منها فى شىء، و قال البصريون: هو فعل، و على هذا يجب
اتصاله بنون الوقاية لتقيه الكسر.
[2] «وليتنى» الواو عاطفة، ليتنى قصد لفظه: مبتدأ «فشا» فعل
ماض، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ليتنى، و الجملة من فشا و
فاعله فى محل رفع خبر المبتدأ «وليتى» قصد لفظه أيضا: مبتدأ «ندرا» فعل
ماض، و الألف للاطلاق، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ليتى، و
الجملة من ندر و فاعله فى محل رفع خبر المبتدأ «ومع» الواو عاطفة، مع: ظرف متعلق باعكس الآتى، و مع مضاف و «لعل» قصد لفظه: مضاف إليه «اعكس» فعل
أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، و مفعوله محذوف، و التقدير: و اعكس
الحكم مع لعل «وكن» الواو عاطفة، كن: فعل
أمر ناقص، و اسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «مخيرا» خبره.
[3] «فىالباقيات» جار و مجرور
متعلق بمخير فى البيت السابق «واضطرارا» الواو عاطفة، اضطرارا: مفعول لأجله «خففا» فعل
ماض، و الألف للاطلاق «منى» قصد
لفظه: مفعول به لخفف «وعنى» قصد لفظه أيضا:
معطوف على منى-
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 110