responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه العترة في زكاة الفطرة المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمدتقي    الجزء : 1  صفحة : 55
. . . . . . . . . .

بتقريب: أنّها غير مختصة بالمسلمين والمؤمنين وانّها مطلقة من هذه الجهة.
بل في بعضها قد عبّر بـ(الناس)كقوله تعالى‌ { « يََا أَيُّهَا اَلنََّاسُ اُعْبُدُوا رَبَّكُمُ اَلَّذِي خَلَقَكُمْ وَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ» } [1]و مقتضى الإطلاق: عدم الفرق بين المسلم والكافر.
الأمر الثالث: الآيات الخاصّة: (منها): قوله تعالى‌ { « مََا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ. `قََالُوا لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ. `وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ اَلْمِسْكِينَ. `وَ كُنََّا نَخُوضُ مَعَ اَلْخََائِضِينَ. `وَ كُنََّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ» } [2].
تقريب الاستدلال: أنّ هذه الآيات وردت في الكفار، بقرينة تكذيبهم بيوم الدين، ودلّت على اعترافهم بترك الصلاة { « لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ»، } و ترك الزكاة { « وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ اَلْمِسْكِينَ» } و المراد منه: الزكاة-، وقد اعترفوا بأنّ سبب دخولهم سقر ترك الصلاة والزكاة، ولو لم يكونوا مكلّفين بها لما أوجب تركها دخول النار.
و(منها): قوله تعالى‌ { «وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ. `اَلَّذِينَ لاََ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كََافِرُونَ» } [3].
تقريب الاستدلال: صراحة الآية الشريفة في ثبوت الويل لهم بسبب تركهم الزكاة، فلو لم تكن الزكاة واجبة لما كان تركها من موجبات الويل.

[1]الآية 21 من سورة البقرة.

[2]سورة المدّثر الآية 42 46.

[3]الآية 6 و7 من سورة فصّلت.

اسم الکتاب : فقه العترة في زكاة الفطرة المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمدتقي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست