responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 353
لمن هو غريب عنه(1)بل الاحوط استحبابا تركه(2)و تلقى الركبان الذين يجلبون السلعة(3).

[1]قال في الحدائق: «و منها أن لا يتوكل حاضر لباد والمراد بالبادي الغريب الجالب للبلد أعم من أن يكون من البادية أو قرويا ومعناه أن يحمل البدوي أو القروي متاعه الى بلد فيأتيه البلدي ويقول له: انا ابيعه لك باعلى ما تبيعه قبل أن يعرفه السعر ويقول: أنا ابيع لك واكون سمسارا كذا ذكره في المسالك وقد اختلف الاصحاب في ذلك تحريما وكراهة فذهب الشيخ في النهاية الى الثاني وهو قول العلامة في المختلف واختيار المحقق في الشرائع والشهيد في الدروس وفي المبسوط والخلاف الى الاول»[1]الى آخر كلامه رفع في علو مقامه.
و تدل على المدعى جملة من النصوص منها: ما رواه عروة بن عبد اللّه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله في حديث: لا يبع حاضر لباد والمسلمون يرزق اللّه بعضهم من بعض‌[2].
و منها: ما رواه جابر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: لا يبع حاضر لباد دعوا الناس يرزق اللّه بعضهم من بعض‌[3].[2]خروجا عن شبهة الخلاف.[3]لجملة من النصوص منها: ما رواه عروة بن عبد اللّه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله لا يتلقى(يلتقي خ ل)احدكم تجارة خارجا من المصر الحديث‌[4].

[1]الحدائق ج 18 ص 52

[2]الوسائل الباب 37 من أبواب آداب التجارة الحديث: 1

[3]عين المصدر الحديث: 3

[4]الوسائل الباب 36 من أبواب آداب التجارة الحديث: 5

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست