ومنها ما رواه عمار بن مروان[1]و هذه الرواية ضعيفة بمحمد بن عيسى لاحتمال كونه العبيدي ومنها ما رواه حماد بن عيسى[2]قال:
رواه لي بعض اصحابنا ذكره عن العبد الصالح أبي الحسن الاول عليه السلام
قال: الخمس من خمسة اشياء: من الغنائم ومن الغوص والكنوز ومن المعادن
والملاحة[3] وهذه الرواية لإرسالها لا اعتبار بها، مضافا الى ضعف اسناد الشيخ الى على بن الحسن.
و منها ما رواه احمد بن محمد قال: حدثنا بعض اصحابنا رفع الحديث قال: الخمس
من خمسة اشياء: من الكنوز والمعادن والغوص والمغنم الذي يقاتل عليه، ولم
يحفظ الخامس، الحديث[4]و هذه الرواية لا اعتبار بها من جهة ارسالها ورفعها.
و منها: ما رواه في(رسالة المحكم والمتشابه)نقلا من تفسير النعماني باسناده
عن علي عليه السلام قال: واما ما جاء في القرآن من ذكر معايش الخلق
وأسبابها فقد اعلمنا سبحانه ذلك من خمسة أوجه: وجه الامارة، ووجه العمارة،
ووجه الاجارة، ووجه التجارة ووجه الصدقات، فاما وجه الامارة، فقوله: «و
اعلموا انما غنمتم من شيء فان للّه خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى
والمساكين» فجعل للّه خمس الغنائم، والخمس يخرج من اربعة وجوه من الغنائم
التي يصيبها المسلمون من المشركين، ومن المعادن، ومن الكنوز، ومن الغوص[5].