responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 292
..........

النصوص عدم الفرق وتؤيد المدعى جملة من النصوص لاحظ ما روي عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول لولده: اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل، فان الرجل اذا كذب في الصغير اجترء على الكبير أما علمتم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه اللّه صديقا، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه اللّه كذابا[1].
و لاحظ ما رواه الاصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يجد عبد طعم الايمان حتى يترك الكذب هزله وجده‌[2].
و لاحظ ما رواه الحارث الأعور عن علي عليه السلام قال: لا يصلح من الكذب جد ولا هزل، ولا أن يعد أحدكم صبيه ثم لا يفي له ان الكذب يهدي الى الفجور والفجور يهدي الى النار، وما يزال احدكم يكذب حتى يقال كذب وفجر وما يزال أحدكم يكذب حتى لا تبقى موضع ابرة صدق فيسمى عند اللّه كذابا[3].
و لاحظ ما رواه أبو ذر عن النبي صلى اللّه عليه وآله في وصية له قال: يا أبا ذر من ملك ما بين فخذيه وما بين لحييه دخل الجنة، قلت: وانا لنؤاخذ بما تنتطق به ألسنتنا؟فقال: وهل يكب الناس على مناخرهم في النار الا حصائد ألسنتهم؟انك لا يزال سالما ما سكت فاذا تكلمت كتب لك أو عليك، يا أبا ذر ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان اللّه عز وجل فيكتب له بها رضوانه يوم القيامة، وان الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها فيهوي بها في جهنم ما بين السماء والأرض، يا ابا ذر ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له‌

[1]الوسائل الباب 140 من ابواب أحكام العشرة الحديث: 1

[2]نفس المصدر الحديث: 2

[3]نفس المصدر الحديث: 3

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست