والاستماع اليها ونهى عن تصفيق الوجه[1]. وهذه الرواية ضعيفة بشعيب.
و منها ما رواه الحسين بن زيد بن علي عن جعفر عن آبائه عن علي عليهم السلام
قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: أربعة لا تزال في أمتي الى
يوم القيامة الفخر بالاحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم،
والنياحة، وان النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة وعليها سربال
من قطران ودرع من حرب[2]و هذه الرواية ضعيفة بسليمان.
و منها ما رواه علي بن جعفر في كتابه، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال سألته عن النوح على الميت أ يصلح؟قال: يكره[3]و هذه الرواية تدل على كراهة النياحة والكراهة لا تدل على الحرمة.
و منها ما رواه علي بن جعفر أيضا عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سألته عن النوح فكرهه[4]. وهذه الرواية ضعيفة بعبد اللّه بن الحسن مضافا الى عدم دلالتها على الحرمة كما مر آنفا.
و منها عدة نصوص اخر لاحظ ما رواه في دعائم الإسلام عن جعفر بن محمد عليهما
السلام انه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: ثلاث من أعمال
الجاهلية لا يزال فيها الناس حتى تقوم الساعة: الاستسقاء بالانواء، والطعن
في الانساب، والنياحة على الموتى[5].