responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 261
..........

طريق علم النجوم فقال عليه السلام: أ تزعم أنك تهدي الى الساعة التي من سار فيها انصرف عنه السوء وتخوف الساعة التي من سار فيها حاق به الضر، فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن، واستغنى عن الاستعانة باللّه في نيل المحبوب ودفع المكروه وينبغي في قولك للعامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربه، لأنك بزعمك أنت هديته الى الساعة التي نال فيها النفع وأمن الضر. ثم أقبل عليه السلام على الناس فقال: أيها الناس اياكم وتعلم النجوم الا ما يهتدى به في بر أو بحر، فانها تدعو الى الكهانة والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر والكافر في النار، سيروا على اسم اللّه‌[1].
و لاحظ ما رواه نصر بن قابوس قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: المنجم ملعون، والكاهن ملعون، والساحر ملعون والمغنية ملعونة ومن آواها ملعون وآكل كسبها ملعون‌[2].
و لاحظ مرسل الصدوق قال عليه السلام: المنجم كالكاهن، والكاهن كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار[3].
و لاحظ الباب 25 من أبواب ما يكتسب به من الوسائل ولاحظ الباب 22 من هذه الابواب من كتاب مستدرك الوسائل ولاحظ أيضا الباب 1 من ابواب بقية الحدود والتعزيرات من المستدرك.
بل يدل على كونه من الكبائر ما رواه عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني قال: حدثني أبو جعفر الثاني عليه السلام قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبي موسى‌

[1]الوسائل الباب 14 من ابواب آداب السفر الحديث: 8

[2]الوسائل الباب 24 من أبواب ما يكتسب به الحديث: 7

[3]الوسائل الباب 24 من أبواب ما يكتسب به الحديث: 8

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست