{ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَهََا هُزُواً أُولََئِكَ لَهُمْ عَذََابٌ مُهِينٌ» } [1].
و لاحظ ما رواه مهران بن محمد عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سمعته يقول الغناء مما قال اللّه عز وجل: { «وَ مِنَ اَلنََّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ اَلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اَللََّهِ» } [2]و الحديثان مخدوشان سندا.
و من تلك الآيات قوله تعالى: { «وَ اَلَّذِينَ هُمْ عَنِ اَللَّغْوِ مُعْرِضُونَ» } [3].
بضميمة ما في تفسير القمى: قال الصادق عليه السلام: لما خلق اللّه الجنة قال لها تكلمي فقالت: { «قَدْ أَفْلَحَ اَلْمُؤْمِنُونَ» } الى أن قال: { «وَ اَلَّذِينَ هُمْ عَنِ اَللَّغْوِ مُعْرِضُونَ» } يعني الغناء والملاهى الخ[4]. من تطبيق الاية على الغناء.
و من تلك الآيات قوله تعالى { (وَ اَلَّذِينَ لاََ يَشْهَدُونَ اَلزُّورَ وَ إِذََا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرََاماً) } [5]. فان الزور قد فسر في تفسير القمي بالغناء لاحظ ما رواه أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السلام الى أن قال: { «وَ اَلَّذِينَ لاََ يَشْهَدُونَ اَلزُّورَ» } قال: الغناء، ومجالس اللهو[6].
مضافا الى جملة من الروايات التي فسرت الاية بالغناء. لاحظ ما رواه أبو الصباح عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قوله عز وجل: { «لاََ يَشْهَدُونَ اَلزُّورَ» } قال: الغناء[7].
[1]الوسائل الباب 99 من أبواب ما يكتسب به الحديث: 6