responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 238
..........

ولاحظ ما رواه محمد بن مسلم وأبو الصباح الكناني عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه عز وجل: { «وَ اَلَّذِينَ لاََ يَشْهَدُونَ اَلزُّورَ» } قال: «هوخ» الغناء[1].
الوجه الثالث: النصوص الواردة في المقام بالسنة مختلفة. منها ما رواه زيد الشحام قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك‌[2]. ومنها ما رواه معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: خرجت وأنا أريد داود بن عيسى بن علي وكان ينزل بئر ميمون وعلي ثوبان غليظان، فلقيت امرأة عجوزا ومعها جاريتان، فقلت: يا عجوز أتباع هاتان الجاريتان؟فقالت: نعم ولكن لا يشتريهما مثلك، قلت: ولم؟قالت: لأن احداهما مغنية والأخرى زامرة الحديث‌[3].
و منها ما رواه أبو أسامة عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: الغناء غش النفاق‌[4].
و لاحظ ما رواه ابراهيم بن محمد المدني عمن ذكره، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سئل عن الغناء وأنا حاضر، فقال: لا تدخلوا بيوتا اللّه معرض عن أهلها[5].
و لاحظ ما رواه يونس قال: سألت الخراساني عليه السلام عن الغناء وقلت: ان العباسي ذكر عنك انك ترخص في الغناء فقال: كذب الزنديق ما هكذا قلت له،

[1]نفس المصدر الحديث: 5

[2]نفس المصدر الحديث: 1

[3]نفس المصدر الحديث: 4

[4]نفس المصدر الحديث: 10

[5]نفس المصدر الحديث: 12

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست