responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 236
..........

ولاحظ ما ارسله ابن أبي عمير عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه تعالى: { «وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ» } قال: قول الزور الغناء[1]. والمرسل لا اعتبار به.
و لاحظ ما رواه أبو بصير قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّه عز وجل { «فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثََانِ وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ» } قال: الغناء[2]و هذه الرواية ضعيفة بسهل.
و لاحظ ما رواه هشام عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قوله تعالى: { «فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثََانِ وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ» } قال: الرجس من الاوثان الشطرنج، وقول الزور الغناء[3]. والظاهر ان هذه الرواية تامة سندا وكافية للاستدلال بها على المدعى، مضافا الى بقية الروايات الواردة في المقام.
و لاحظ ما رواه حماد عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سألته عن قول الزور قال: منه قول الرجل للذي يغني: احسنت‌[4].
و من تلك الآيات قوله تعالى: { «وَ مِنَ اَلنََّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ اَلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اَللََّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَهََا هُزُواً أُولََئِكَ لَهُمْ عَذََابٌ مُهِينٌ» } [5].
فانه فسر لهو الحديث في بعض النصوص بالغناء. لاحظ ما رواه محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول الغناء مما وعد اللّه عليه النار، وتلا هذه الاية: { «وَ مِنَ اَلنََّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ اَلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اَللََّهِ بِغَيْرِ }

[1]نفس المصدر الحديث: 8

[2]نفس المصدر الحديث: 9

[3]نفس المصدر الحديث: 26

[4]نفس المصدر الحديث: 21

[5]لقمان/5

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست